عقارات للبيع في تطوان

الإستثمار في بيع العقارات في تطوان يتزايد سنة تلو الأخرى

تتميز المدن السياحية في المغرب، بنشاطها الاقتصادي الكبير في أوقات الذروة، سواء في الشتاء أوالصيف أو الربيع، حيث أن المستثمرين من داخل المملكة المغربية أو خارجها، يميلون إلى مثل هذه المدن من أجل الإستثمار في مشاريع عقارية تضفي من جهة جمالية إضافية على المدن، و من جهة أخرى توفر مقومات سياحية إلى المدن، كما أن العائد في هذه المشاريع العقارية يعتبر مميزا لأصحاب المشاريع.

مدينة تطوان في شمال المملكة المغربية، تعتبر أحد أشهر المدن السياحية في المغرب، حيث أن المدينة الجميلة والنظيفة، تستقطب الآلاف من السياح في فصل الصيف خصوصا، نظرا لأن المدينة تتمتع بشواطئ جميلة و جو صحي، ناهيك على سعة رحب ساكنة تطوان.

من جهة أخرى، و بالنظر للتطور الكبير في المدينة الساحلية، فإنها اليوم تعرف تطورا عقاريا كبيرا، حيث أضحت تشمل العديد من المشاريع السكنية التي توفر عقارات للبيع مختلفة، سواء شقق أو منازل أو فلل، و تختلف أسعار هذه العقارات على حسب العديد من المقومات… بداية بالموقع، حيث يرتفع السعر إذا كانت بالقرب من الشاطئ أو المناطق الحيوية في المدينة، بالإضافة إلى المساحة و الخدمات، حيث أن مساحة العقارات تلعب عاملا كبيرا في السعر، كما أن توفر الإقامات السياحية في مدينة تطوان على فضاءات ترفيهية، مثل حمامات السباحة والملاعب الرياضية و الأمن، و تعتبر هذه المزايا من بين أهم عوامل ارتفاع أسعار العقارات في تطوان.

عقارات تطوان...الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب في 2018

الإستثمار في العقارات في المدن السياحية بالمغرب، يعد من بين الظواهر الإقتصادية الرائجة في أيامنا هذه، حيث يتوجه العديد من المستثمرين و المقاولين العقاريين إلى المدن السياحية في المغرب، من أجل تشييد مشاريع عقارية تدر عليهم دخلا على المدى القصير أو الطويل.

من بين المدن التي تعتبر مرتعا للاستثمار في العقار، هي حمامة الشمال مدينة تطوان، حيث أن توافد السياح على المدينة، نظرا لما تتوفر عليه من خيرات طبيعية خلابة، و مقومات سياحية حديثة كذلك، حيث أن الإستثمار في المدينة في العقارات التجارية يعتبر مشروع ناجحا في المدينة، خصوصا في ما يتعلق المطاعم الفاخرة المطلة على مناظرة جميلة و كذا المقاهي الراقية، دون نسيان العقارات التجارية التي تهتم ببيع الملابس.

بيع العقارات في تطوان انتعش بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت الدولة تولي اهتماما كبيرا للمشاريع العقارية الفخمة في المدينة، و أخرها كان مارينا سمير بتطوان، و الذي أبان عن جملية شواطئ مدينة الحمامامة البيضاءّ، و أعطاها القيمة التي تستحقها عقاريا و سياحيا، و كذا العديد من العقارات الأخرى التي تم إنشائها بالمناطق التابعة لمدينة تطوان مثل الفنيدق ومرتيل و كابونيغرو.