شقق للبيع في الولفة

شقق الألفة في الدار البيضاء سبيل لحل أزمة السكن

تعتبر الدارالبيضاء من المدن المغربية التي تعرف تجمعا سكانيا كبيرا، وتستقطب المدينة الاقتصادية الأولى في المغرب الألاف من المواطنين كل سنة، حيث أن عامل توفر فرص الشغل، بالإضافة إلى أن كل مغربي يرغب في السكن بالمدينة التي تتوفر على كل الشيء، من خدمات اجتماعية وترفيهية وطبية، تجعل من مدينة الدارالبيضاء تسارع من أجل مواجهة هذا الزحف السكاني عن طريق توفير مشاريع سكنية ومناطق جديدة للسكن من أجل المساواة ما بين العرض والطلب على السكن في الدارالبيضاء. 

قبل عشر سنوات من الأن ظهرت منطقة في الدارالبيضاء تحت اسم الألفة، وعرفت المنطقة تشييد العديد من المشاريع السكنية من مختلف الأنواع والفئات، لكن غلب عليها طابع السكن الاقتصادي في المشاريع الجديدة، خصوصا في منطقة الرحمة في الولفة وكذا رياض الألفة، حيث تم بناء مشاريع سكنية توفر شقق اقتصادية بأثمنة 25 مليون سنتيم، ولم تحتج المنطقة إلى لبضع سنوات تستقطب كما هائلا من الكان وتجعل من نفسها منطقة تعم بالحركة والسكان والمحلات التجارية.

السكن في الألفة فيه العديد من الامتيازات، فبالرغم من أنها مشاريع للسكن الاقتصادي إلى أن المنطقة تعتبر غنية بمكوناتها وتوفرها على المواصلات من سيارات أجرى كبيرة وصغيرة والحافلات التي تربط حي الألفة بجميع مناطق و أحياء الدارالبيضاء، ناهيك عن قربها لأكثر المراكز حيوية في العاصمة الاقتصادية، حيث إن اشتريت شقة في حي الألفة، ستكون على بعد 15 دقيقة من حي المعاريف، وأقل منها من عين الدياب والمركز التجاري موروكو مول، بالإضافة إلى مراكز العمل مثل كازا نيرشور وتيكنو بارك.

لماذا قد تقطن بالشقق في حي الألفة بالدارالبيضاء؟

شهد المغرب في الأونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في سومة العقار، خصوصا في المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء، حيث أن العديد من الأحياء بها أضحت تعرف غلاء كبيرا في أسعار الشقق و المنازل، نظرا للطلب المتزايد و قلت العرض الذي يتوفر على الشروط الصالحة للسكن، مثل الجودة الجيدة و خدمات القرب و المواصلات، من بين كل هذه العوامل تعد منطقة الولفة ملجأ للعديد من الأسر المتوسطة و الفقيرة التي تبحث عن عروض شقق للبيع تتماشى مع قدرتها الشرائية، حيث أن المنطقة تتوفر على العديد من الخدمات سواء البنوك و المدارس و الأسواق و حتى المناطق الحيوية اقتصاديا حيث يشتغل العديد من ساكني الدارالبيضاء. 

حي الألفة يتوفر على منطقة راقية تحت مسمى حي الليمون بالقرب من جامعة الحسن الثاني للعلوم الاقتصادية و القانونية، حيث أن الحي الواقع في منطقة الولفة يتوفر على العديد من الفلل الفخمة و الإقامات السكنية التي تضم شقق فاخرة ومتوسطة، يبلغ سعر المتر المربع بها ما بين 10000 الألاف درهم و تصل أحيانا إلى 25000 ألف درهم، في حين أحياء الفردوس و رياض الألفة و الأزهر و الرحمة، تشتهر بضمها لمشاريع السكن الاقتصادي لكبريات الشركات العقارية بالمغرب مثل الضحى و الشعب و أليانس دارنا، الذين اغتنموا فرصة توفر أراضي صالحة للبناء من أجل تشييد مشاريعهم السكنية في منطقة خصبة، و تتوفر على المرافق الضرورية للعيش الكريم، وكذا الترفيهية منها، كما أن قربها من الجمعات و المدارس العليا و كذا مراكز العمل، جعل منها استثمارا للبعض، حيث تنتشر العديد من عروض شقق للكراء في الألفة، سواء للأفرقة جنوب الصحراء الذين يتكتلون في المنطقة.