شقق للبيع في سيدي رحال

المشاريع السكنية بسيدي رحال تجذب المغاربة المقيمين بالخارج

تشهد مدينة الدار البيضاء، هجرة العديد من ساكنتها، إلى هذه المناطق الجديدة، وذلك في إطار بحتها عن بيئة هادئة بعيدا عن ضجيج وسط المدينة، ليس ذلك فقط، حيث أن هذه المناطق الجديدة، بوسكورة وسيدي رحال ودار بوعزة، ناهيك عن توفيرها كل تلك الخصائص السالف ذكرها، تتميز بجودة مبانيها، والسعر المنخفض، حيث في سبيل المثال بسكورة الأن تتميز بمناطق أصبحت تنافس أحياء راقية مثل راسينغ كوتييه بالدار البيضاء، ليس ذلك فقط بل تتفوق عليهم من ناحية معدل أسعار الأراضي، حيث أنها أقل تكلفة. 

 وأكبر دليل على ذلك هو مشروع فيكتوريا بارك، الذي يقع في قلب المدينة الجديدة "فيكتوريا"، حيث تمكن المستثمرين العقاريين بالمنطقة من بيع من 120 شقة بسعر تراوح ما بين 9,000 إلى 10,000 درهم للمتر مربع، حيث أنه لا يمكن لأي مستثمر عقاري أخر التحصيل على مثل هذه الإنجازات في ظرف وجيز داخل النطاق الحضري للدار البيضاء.

تعرف هذه المشاريع كثرة الطلب لاقتناء منازل بهذه المواصفات العالية الجودة وبثمن أقل، خاصة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج، حيث يتجه أغلبهم إلى اقتناء منازل بالمغرب بالقرب من البحر بكل من دار بوعزة وسيدي رحال.

ليس فقط المهاجرون المغاربة فقط من يقتنون المنازل بهذه المناطق بل كذلك، الأسر التي تبحث عن المزيد من المساحة والهواء النقي، بعيدا عن التلوث التي تعرفه العاصمة الاقتصادية، ناهيك أيضا، عن قرب مناطق دار بوعزة وسيدي رحال و بوسكورة، لأماكن العمل الرئيسية في المنطقة الجنوبية من الدار البيضاء (سيدي معروف، ميدبارك، كاسانيرشور ...)، وتوفرها على مدخل للمدينة و طريق مهيئ للمطار، بالإضافة إلى احتوائها على مدخل إلى الطريق السريع، كما أنها توفر جزء مميزا للعيش الممتاز، لقربها من غابة بوسكورة، وتضمنها على المرافق الرئيسية والخدمات الأساسية (السوق والمساجد، والصيدليات، والطبيب ...)، كل هذه المعطيات ستمكن منطقة سيدي رحال و دار بوعزة و بوسكورة، أن تصير في قادم السنوات سكنا رئيسيا لبعض الأسر وليس ثانويا للاستجمام فقط.

شاطئ سيدي رحال منطقة خصبة للمستثمرين العقاريين

شاطئ سيدي رحال، يعتبر الرأسمال الحقيقي للمنطقة، وهو امن العوامل التي تساهم في ازدهار المستقبل الواعد للمنطقة، نظرا لجمال طبيعة الشاطئ، رغم أنه يحتاج إلى تأهيل وفتح طريق الكورنيش وإنارتها"، رغم الجهود المبذولة للجهة من أجل التنشيط الدائم للمنطقة، وخلق مرافق عمومية تجدب المستثمرين العقاريين والمشاريع الاقتصادية للنهوض بمنطقة سيدي رحال. 

ينتمي شاطئ سيدي رحال، للجماعة الترابية سيدي رحال، وسمية المنطقة نسبة إلى الولي الصالح سيدي رحال، التابعة ترابيا لإقليم برشيد، وذلك بعد إحداث الإقليم سنة 2010 نتيجة التقسيم الترابي الأخير، وحسب الإحصائيات الأخيرة يفوق عدد سكانها 20600 منهم 23 أجنبيا، ويعرف العدد تزايدا مع مرور السنين نظرا، للانتعاشة العقارية التي تشهدها المنطقة، والتي صار يقصدها سكان مدينة الدار البيضاء والمدن المجاورة، بحثا عن الراحة ة الهواء النقي.

 بالمرور جانب شاطئ سيدي رحال الممتد على مسافة 9 كيلومترات تجد ضريح سيدي رحال، حيث نصف المسافة مراقب ومحروس من قبل الوقاية المدنية في حين يبقى النصف الآخر من الشاطئ دون حراسة، وهو ما يشكل خطرا على المصطافين الذين يقصدون المكان من مدن عدّة من المغرب، يصل عددهم يوميا 20 ألفا، وقد يتجاوز العدد خلال العطل 60 ألف مصطاف.