شقة
٣٤٠٠٠٠ درهم
Vente Appartement 3 pièces de 80 m2 à Martil
مارتيل, مرتيل
2 bedrooms
80 مترمربع
لا يسلم المرء من سحر مدينة مرتيل وهو يراها للوهلة الأولى، تشدك بنياتها وهواءها وزرقة سمائها، ونظافة الشوارع والشواطئ بها، فالمدينة الصغيرة تملك العديد من المميزات التي تجعل الإنسان ينبهر بها، بحيث يرغب كل زائر لها بالبقاء بها لأطول مدة، لما تتوفر عليه من هدوء وطبيعة أخاذة تنسيك ضجيج المدن الكبرى وتلوثها.
ويزدهر قطاع السياحة على طول العام بمدينة مرتيل شأنها شأن باقي مدن جهة الشمال التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة خاصة للعديد من محبي الاستكشاف والطبيعة الفريدة، مما انعكس على العديد من القطاعات المرتبطة بقطاع السياحة بالمدينة من كراء الشقق والمنازل السكنية التي تنتعش خلال الصيف، إضافة إلى المساهمة في خلق فرص شغل كثيرة لصالح الشباب، كما أن تطور القطاع السياحي في المدينة الصغيرة، استقطب العديد من المستثمرين في العقار، و الذين وجهوا نصابهم نحو تشييد مشاريع سكنية في المدينة، حيث أن الطلب على عروض بيع الشقق في مرتيل، خصوصا من طرف المغاربة المقيمين في الخارج، حيث أن المدينة توفر استثمارا مدرا للدخل في القطاع العقاري.
ويسعى المسؤولون عن تدبير شؤون المدينة خاصة وعمالة المضيق الفنيدق التي تدخل في ترابها إلى النهوض بأوضاع الساكنة المحلية، وتطوير البنيات التحتية للمدن المعنية، وتحديث شبكة النقل وعصرنة وسائل الاشتغال في المرافق والمؤسسات التعليمية، وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.
تمتلك مدينة مرتيل بحرا رائعا يطل على البحر المتوسط بشمال المغرب، مما يوفر شواطىء رملية مميزة يزيد من روعتها محاذاتها الجبال مكسوة باللون الأخضر، حيث تتحول شواطئ المدينة إلى قبلة مفضلة للعديد من السياح سواء من خارج المغرب أو من داخله، بحيث تعرف السياحة الداخلية لمدن شمال المملكة بصفة عامة انتعاش السياحة الداخلية خاصة خلال أشهر فصل الصيف، حيث يبحث الكل عن أماكن تقيهم حر الصيف وقساوته.
بفضل هذه المقومات الساحرة و الجميلة، فإن المدينة لقيت اهتماما كبيرا من طرف الحكومة خصوصا في القطاع العقاري و البنية التحتية، حيث تم تشجيع المقاولين العقاريين والمستثمرين العقاريين على توفير عروض شقق للبيع في مرتيل من أجل زيادة مردودها الاقتصادي وإعطاء المدينة القيمة السياحية التي تستحقها، خصوصا و أن العقار في المدينة لا يزال يعتبر معقولا مقارنة مع المقومات التي تتوفر عليها، و بهذا تم تشييد العديد من المشاريع العقارية الضخمة، سواء التي تتعلق بالإقامات السياحية التي توفر أنشطة ترفيهية لسكانها أو حتى المتعلقة بالمشاريع الإقتصادية و التي اتخذها البعض كاستثمار مذر للدخل، وذلك عن طريق كرائها في فصل الصيف لفائدة السياح.
في هذا السياق، أعلنت عمالة المضيق- الفنيدق خلال شهر مارس من سنة 2017 ، عن إطلاق عدة مشاريع لتنمية الجماعات السلالية التي تدخل ضمن التراب المحلي للجماعة القروية العليين و بليونش، والتي بلغ عددها 32 مشروعا، وذلك بغلاف مالي قدره 36.7 مليون درهم،كما تم مباشرة العديد من المشاريع التنموية الخاصة بتأهيل البنية التحتية لكل مناطق العمالة بلغ عددها 14 مشروعا، تهدف إلى تعزيز الشبكة الطرقية من خلال عمليات التوسعة التي تخص بعض المسالك الطرقية، وفتح محاور طرقية جيدة وذلك بغلاف مالي يتجاوز 25.7 مليون درهم.