فيلا
٢٥٠٠٠٠٠٠ درهم
Vente Maison 36 pièces de 1336 m2 à Tétouan
متصدر
تطوان, تطوان
Studio
7+ bathrooms
1,336 مترمربع
يبدو أداء قطاع السياحة بالمغرب في بداية العام الحالي اصبح واعدا، في ظل اهتمام أسواق جديدة بالمملكة، حيث ارتفع عدد الوافدين في الشهر الأول من العام الجاري بحدود 10% مقارنة مع الشهر الأول من العام الماضي حيث اتضح أن المملكة استقبلت 651.8 ألف سائح، خلفوا إيرادات في حدود 400 مليون دولار حسب المكتب الوطني المغربي للسياحة 2017 .
وتجلى من تلك البيانات أن عدد السياح الأجانب ارتفع بحدود 13%، فيما زاد عدد المغتربين المغاربة بنحو 7%، مشيرا إلى أن الأسواق التقليدية المصدرة للسياح إلى المملكة عرفت نتائج إيجابية، فيما برزت أسواق جديدة تشير إلى اهتمام واعد لسياحها بالمغرب.
فإن أغلب السياح وفدوا من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة، كما بدا اهتمام روسي وصيني بالسوق المغربية بعد خروج المغرب العام الماضي بقرار إعفاء السياح الصينيين من التأشيرة، مستهدفاً جذب 100 ألف سائح من ذلك البلد الآسيوي.
وارتفعت ليالي الإقامة في الفنادق بنسبة 4.5%، لتصل إلى 19.25 مليون ليلة، مقابل 18.42 مليون ليلة في 2015. وتشير بيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن عدد ليالي مبيت غير المقيمين وصل إلى 12.7 مليون ليلة، بينما بلغ عدد ليالي مبيت المقيمين في الفنادق 6.5 ملايين ليلة.
مع تأثر السياحة في بداية العام الماضي بالأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا، غير أن السياح بدأوا يعودون في الأشهر اللاحقة حيث أن تنظيم المغرب لمؤتمر"المناخ" العالمي ساهم في جذب السياح إلى المملكة في العام الماضي.ووصل معدل ملء الفنادق في يناير الماضي إلى 34%، وهو معدل دون مستوى تطلعات أصحاب الفنادق في المدن السياحية المغربية، فيما سجلت إيرادات السياحة ارتفاعا بنسبة 2.4%.
ساهم المغتربون المغاربة بنحو نصف عدد السياح، الذين زاروا المغرب في العام الماضي 2016 ووصل عدد السياح الأجانب الذين زاروا المملكة في العام الماضي نحو 5.10 ملايين، بينما بلغ عدد المغتربين المغاربة الذين يصنفون ضمن السياح 5.22 ملايين واستقرت إيرادات السياحة في حدود 6 مليارات دولار، وهو ما يمثل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
والسياح المحليين ساهموا في تنشيط السياحة في مدينة أكادير، حيث يمثلون حوالي 30% من الوافدين إلى تلك المواقع في جنوب المغرب ، ما يفرض على المغرب المراهنة على السياح المحليين خاصة ان السائح المحلي، المنتمي بشكل خاص للطبقة الوسطى، أضحى أكثر ميلاً لزيارة المدن السياحية المغربية، ما يفرض توفير عروض مغربية تراعي خصوصيات الأسرة المغربية.