
شقة
٢٧٠٠٠٠٠ درهم
Appartement de 220 m² à Kénitra

ميموزا, القنيطرة
1 bedroom
220 مترمربع
مدينة القنيطرة تعتبر من المدن الكبرى بالمغرب وأهمها في الشمال الغربي للمملكة، شهدت القنيطرة تطورا عمرانيا وصناعيا كبيرا نتيجة البنية التحتية التي أضحت تتوفر عليها، وأيضا بالنسبة للمشاريع الصناعية التي أصبحت تزخر بها، جل هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في استقطاب أعداد مهمة من المهاجرين من مختلف أرجاء المملكة، وخصوصا من جهة الغرب الشراردة بني احسن، مما أدى إلى توسيع نطاق الحضري لمدينة القنيطرة بشكل مهم.
رغم اعتبار مدينة القنيطرة حديثة النشأة، إذا قارناها مع باقي أهم المدن المغربية الأخرى، إلى أن المدينة وجدة لنفسها مكانة بينهم، حيث أصبح لها ثقلها الاقتصادي والاجتماعي في فترة الاستقلال، حيث اتسمت المدينة بانتشار مجالي وتطور ديمغرافي غير من ملامحها الحضرية، ف المدينة تتميز بموقعها الجغرافي المميز على الضفة الجنوبية لنهر سبو على بعد 12 كلم من المصب بالمحيط الأطلسي عند مصطاف المهدية، و تقع كذلك في ملتقى الطرق التجارية الرئيسية والهامة التي تربط بين مدن الشرق فاس مكناس، والشمال تطوان طنجة، ووسط المملكة الرباط و الدار البيضاء.
تميزت مدينة القنيطرة بإعداد تصميم جديد لتهيئة، حيث تم تشييد فيلات بالمساحات الفارغة في حي ميموزا، ناهيك العمارات ذات الخمس طوابق، والعديد من المرافق الأخرى، أنشأ ذلك داخل إطار توسيع مجالها الحضري، حيث شهد العمران بحي ميموزا بالقنيطرة، بناء تجزئات سكنية في إتجاه الغرب والشرق، وإنشاء بعض مشاريع إعادة الهيكلة في الجنوب الشرقي.
تصميم التهيئة بمدينة القنيطرة، بدأ يتغير تدريجيا مع مرور السنوات، حيث أن حي ميموزا على طول شارع محمد الخامس بوسط المدينة، يتوفر على عمارات يبلغ علوها ثمان طوابق، بالإضافة إلى عمارات من سبعة طوابق إلى خمسة طوابق. تتواجد بحي ميموزا بالقنيطرة، وتتضمن هذه العمرات شقق ذات جودة عالية، تبلغ مساحة الشقق بها من 80 متر مربع إلى 220 متر مربع، ويتراوح سعر الشقة بحي ميموزا من 600 ألف درهم إلى مليونان ومئتي ألف درهم، كل على حسب مساحته والموقع الذي يتميز به، العقار بحي ميموزا بظهر أنه ليس مرتفعا رغم أن الحي يعتبر من أرقى أحياء مدينة القنيطرة.
اختيار تصميم التهيئة لحي ميموزا للاستفادة من التوسع العمراني، ساهمت فيه العديد من العوامل، فحي ميموزا يعتبر مركز مدينة القنيطرة، وبالتالي فإن الحي يضم أهم الأنشطة التي ترتكز بمدينة القنيطرة، منها المحلات التجارية و الفضاءات الترفيهية، التوسع العمراني التي شهدته مدينة القنيطرة و حي ميموزا بالخصوص لم يكن إيجابيا مجملا، بل كانت هناك مخلفات اقتصادية أثرت بشكل كبير، حيث ارتفع ثمن المتر المربع بحي ميموزا بشكل سريع، فقد تجاوز ببعض الأحيان 15000 درهم للمتر المربع، كما يبلغ ثمن المتر مربع في بعض الشقق إلى 18000 درهم، هذا العامل شكل أثرا سلبيا على فئة ذوي الدخل المحدود، مما يجعلهم يلجأون إلى اقتناء شقق للسكن بالضواحي التي تعرف اختلالات من ناحية البناء و المرافق الاجتماعية، والبعد عن وسط المدينة.
ساهمت ظاهرة التوسع الحضري بمدينة القنيطرة، من تشكيل العديد من النتائج التي ظهرت بشكل جلي في تأثيرها على المجال الحضري بالمدينة، هذا التطور فرض على المدينة أن تزيد من توسعها و من بناء العقارات و المساكن بها، فكان الحل أن تتوسع على حساب الأراضي الزراعية المتواجدة بضواحي المدينة، و كذا الغابة المتواجدة بالقنطيرة، بالرغم من انها تعتبر محمية بقانون دولي والمغربي مصادق عليه