شقة
٧٠٠٠٠٠ درهم
Vente Appartement 4 pièces de 96 m2 à Berrechid
برشيد, برشيد
2 bedrooms
1 bathroom
96 مترمربع
أضحت مدينة برشيد من بين المدن التي تستقطب عدد مهما من السكان الجدد إليها، حيث يلعب عامل قربها من العاصمة الإٌتصادية الدارالبيضاء، التي لا تبعد عنها إلى 30 كلم، بالإضافة إلى احتلالها مكانة هامة في قطاع الصناعة في المغرب وتوفرها على العديد من الشركات الكبرى في مختلف القطاعات مما يوفر العديد من فرص العمل، التي بشكل طبيعي تعد العامل الأول لاستقطاب السكان للمدينة.
في السنوات الأخيرة، شهدت مدينة برشيد تغييرا كبيرا في القطاع العقاري، حيث أن المقاولين والمستثمرين العقاريين، وجدوا في المدين أرض خصبة من أجل إنشاء مشاريع سكنية مختلفة، سواء توفير عروض شقق للبيع في السكن الاقتصادي الذي يعد الأكثر طلبا من المغاربة، وكذا الشقق المتوسطة و الشقق الفاخرة في برشيد ، التي نعرف ثمنا معقولا في المدينة مقارنة مع الدارالبيضاء.
برشيد التي تنتمي إلى الدارالبيضاء الكبرى، والتي تعتبر أحد أكبر جهاتها، حيث تنقسم بلدية برشيد 49 منطقة، تختلف كل منطقة عن الأخرى، ويرتفع العقار في إحداها ويقل في الأخرى، وتوفر برشيد جميع أنماط الحياة السكنية بين الفلل والمنازل الفاخرة وشقق السكن الاقتصادي.
من جهة أخرى تمتاز المدينة بتوفيرها لجميع المرافق الاجتماعية والخدماتية والترفيهية كذلك، حيث أنها تعتبر مقصدا لبعض سكان الدارالبيضاء من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع من أجل الاستمتاع بالهواء النقي و بالمساحات الخضراء و الهدوء، بعيدا عن ضجيج المدينة.
ارتفاع الأسعار في المدن الكبيرة جعل من الراغبين في تملك قبر الحياة، التوجه إلى المدن والضواحي المجاورة من أجل شراء شقق أو أراضي تتماشى مع القدرة الشرائية التي يتوفرون عليها، كما أن الجودة التي توفرها العروض المتوفر في الضواحي والمدن المجاورة للمدن الكبرى تعتبر أفضل بكثير من ناحية التشطيب النهائي للشقق والمساحة كذلك.
مدينة برشيد المنتمية لمدينة الدارالبيضاء الكبرى، والتي تشتهر بنشاطها الصناعي المتنامي، حيث تتضمن 3 أقوى منطقة صناعية في المغرب، بالإضافة إلى النشاط العقاري الكبير، والذي يهدف من خلاله المسؤولون عن المدينة إلى إعطاء رونق أخر للمدينة، التي يعتبر اقتصادها منعشا للإقتصاد المغربي ككل.
الشقق في مدينة برشيد تتوفر بكثرة، رغب أن الطلب على الشقق يتزايد سنة تلو الأخرى في المدينة، والدليل القاطع على ذلك هو النمو الديموغرافي الكبير التي عرفته برشيد، والذي بلغ عدد السكان في عام 2014 إلى 136634، في حين كان يقطن المدينة 89830 في عام 2004 حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط والإحصاء. هذه الإحصائيات أبانت أن المدينة تسيير في الطريق الصحيح من أجل فرض نفسها في المستقبل، و لعل أكبر عامل لنزوح السكان إليها هو توفيرها إلى فرص العمل، و الثمن المناسب لسعر المتر المربع الذي يروق للمواطنين و المستثمرين كذلك، حيث أن توفر الأراضي الصالحة لإنشاء مشاريع عقارية و تسهيل المساطر، كانا أمرين حاسكين في جعل المدينة ترتقي إلى ما هي عليه الأن.