شقق للكراء في دار بوعزة

شقق و منازل في دار بوعزة من أجل تخفيف الضغط على الدارالبيضاء

تعرف العاصمة الإقتصادية زحفا عمرانيا في جنوبها و شمالها، وذلك نظرا للضغط السكاني الذي أصبحت تشهده الدارالبيضاء، بالإضافة إلى زيادة الطلب من طرف المواطنين على المشاريع السكنية الإقتصادية و المتوسطة. 

 في إطار ذلك، دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الشطر الثاني من المشروع السكني" الأمل" في منطقة دار بوعزة، في نسق توفير العرض السكني و خلق موازاة ما بين الدينامية الديموغرافية والاقتصادية التي تعرفها مدينة الدار البيضاء الكبرى، وكذلك إضفاء صبغة حديثة على منطقة دار بوعزة التي تتوفر على مساحات شاسعة لبناء العديد من المشاريع السكنية، و التي من حدوها أن تجذب المستثمرين العقاريين و المقاوين من أجل إعطاء صورة عمرانية أخرى لمنطقة دار بوعزة و الإرتقاء بها إلى المكانة التي تستحقها، خصوصا أنها تتوفر على مقومات سياحية متميزة.

و في إطار سعية جهة الدارالبيضاء الكبرى من أجل النهوض بالضواحي المجاورة لها، و الإستفادة من المساحات المتوفر لسد الخصاص السكني، و تنفيس الضغط الكبير على مدينة الأربع مليون شخص، ثم تشييد مشروع سكني في منطقة دار بوعزة يهم بناء 1000 وحدة من صنف السكن الاجتماعي، التي ستتوفر من خلالها شقق للبيع بثمن 25 مليون سنتيم، و ستتمكن من إعطاء لمحة عن المشاريع السكنية التي ستشيد في المنطقة في السنوات المقبلة، والتي يشهد لها المختصين في القطاع مستقبلا عمرانيا زاهرا،كما قد تمت دراسة و إعطاء الترخيص لأزيد من 143 مشروعا سكني يهم إنشاء شقق و فلل و منازل في دار بوعزة،و تتضمن هذه المشاريع، التي تضم مشاريع للسكن الإقتصادي، و أراضي جاهزة للبناء، وحوالي 520 من تجهيزات القرب العمومية والخاصة، تهم المدارس والمساجد ومستوصفات وحضانات...).

ثمن الشقق و العقارات في دار بوعزة يجذب السكان

تعرف منطقة دار بوعزة المنتمية إلى جهة الدارالبيضاء الكبرى، تطورا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، فبفعل الضغط الديموغرافي الذي تشهده مدينة الأربع مليون شخص، اتجه المستثمرين العقاريين والمقاولين إلى ضواحي المدينة بتشجيعات من طرف الدولة من أجل خلق مشاريع سكنية من مختلف الفئات لفائدة المواطنين من أجل سد الخصاص الكبير الذي يعرفه القطاع في توفير العرض للمواطنين، وبفضل تدشين مشروع "الأمل" تكون الجماعة الحضرية "دار بوعزة"، بالإضافة إلى باقي المشاريع السكنية التي تحتضنها، سواء التي قد تم إنجازها أو التي في طور الإنجاز، حيث انخرطت دار بوعزة فعليا في دينامية التأهيل الحضري الذي تشهده باقي مدن وحواضر المملكة بهدف إرساء منظومة مجالية وترابية متكاملة.

و على حدو نظيرتها منطقة بوسكورة التي أضحت تضم تجمعات سكنية راقية و تجذب ساكنة البيضاء، التي تهرب من ضجيج المدينة و الثلوث، فإن منطقة دار بوعزة هي الأخرى أصبحت الوجهة الأولى، لفائدة ساكنة الدارالبيضاء خصوصا الفئة المتوسطة و الفقيرة، نظرا لسومة العقار المنخفضة بالمنطقة، و كذا المشاريع الممتازة الجودة و التي توفر خدمات إضافية بأثمنة جد مناسبة، مثل حمامات سباحة و إطلالة على البحر، و مصاعد، و فضاءات خضراء، و مرأب للسيارات.. كل هذه المميزات وجد فيها العديد من المواطنين استثمارا صيفيا،عن طريق شراء شقق بهذه المشاريع، وعرضها للكراء في دار بوعزة في فصل الصيف لفائدة المصطافين و الوافدين على المنطقة، نظرا لأنها تعرف .توافد العديد من هواة ركوب الأمواج و البحر