
شقة
٩٥٠٠ درهم/ شهريا
Location Appartement 5 pièces de 199 m2 à Kénitra

القنيطرة, القنيطرة
3 bedrooms
2 bathrooms
199 مترمربع
تعتبر المشاريع التنموية الكبرى التي انخرطت فيها جهة الرباط - سلا- القنيطرة ثورة اقتصادية، ستجعل منها محطة جذابة للعيش، وأحد الأقطاب الحضرية الكبرى الرائدة في استقطاب الاستثمارات، وتوضح المشاريع التنموية المهيكلة، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بجهة الرباط - سلا- القنيطرة، حرص جلالته على تعزيز التنمية الحضرية والاقتصادية بكافة مدن وحواضر المملكة، وتثمين مؤهلاتها التنموية وتحسين إطار عيش ساكنتها، وكذا تطوير بنياتها التحتية وتعزيز نسيجها العمراني.
حيث أن المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة (2015- 2020)، قد تم رصد غلاف مالي ناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، سعيا لمواكبة مدينة القنيطرة للنمو الحضري والديمغرافي الذي يشهده الإقليم ككل، وتعزيز موقعها الاقتصادي، وتحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على منظومته البيئية.
و يقوم هذا المخطط الاستراتيجي على خمسة محاور رئيسية، تتمثل في مخطط التنمية الحضرية المندمجة والمستدامة لمدينة القنيطرة، ومخطط التنمية الحضرية المندمجة والمستدامة لمدينة سوق الأربعاء الغرب، ومخطط التنمية المندمجة والمستدامة للوجهتين الشاطئيتين المهدية ومولاي بوسلهام، ومخطط دعم التنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم القنيطرة (عرباوة، للا ميمونة، سيدي علال التازي، المكرن، أولاد سلامة، سوق الثلاثاء الغرب، سيدي محمد لحمر، بنمنصور، والدلالحة)، ومخطط تأهيل وتهيئة الشبكة الطرقية بإقليم القنيطرة.
كما شكل إعداد المخطط الجهوي لمحاربة الهشاشة للفترة 2016-2020، في إطار تفعيل ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، منصة قوية في مجال التنمية الاجتماعية، ومستقبلا واعدا لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للساكنة التي تعاني من وضعية هشاشة، حيث أن حصيلة إنجازات الجهة في إطار برنامج محاربة الهشاشة لسنوات 2005-2015، بلغت إلى 462 مشروعا بكلفة إجمالية 837 مليونا و136 ألفا و516 درهم، في حين حصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت قيمتها 535 مليون درهم، فيما حدد عدد المستفيدين من هذه البرامج 53 ألفا و148 مستفيدا.
وتهدف هذه المشاريع التنموية الكبرى التي انخرطت فيها جهة الرباط-سلا-القنيطرة، إلى مواكبة السياسة الجهوية الموسعة، بغية الارتقاء بالبنيات السوسيو- ثقافية والرياضية، وكذا تعزيز البنية الطرقية، وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، ناهيك عن تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وجعلها أحد الأقطاب الحضرية الكبرى.
صرح جون مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة بوجو- ستروين، كريستوف كيمار، على أن مصنع المجموعة بمدينة القنيطرة، الذي من المرتقب أن ينتج حوالي 100 ألف سيارة في السنة الأولى من التشغيل.
وأضاف المتحدث ذاته، في حوار مع جريدة (ليكونوميست) “أعلنا عن توقعات بإنتاج 90 ألف سيارة في المرحلة الأولى، ولكن في الواقع سوف نقترب من عتبة 100 ألف بسرعة كبيرة لأن تشغيل هذا المصنع سيبدأ بإنتاج موديل سيارات جديد سيتم إنتاجه أيضا في موقع صناعي آخر في أوروبا الشرقية”.
كما أفاد كيمار الذي يعتبر عضوا بمجلس إدارة شركة بوجو- ستروين، أن الطاقة الإنتاجية لموقع القنيطرة، من المنتظر أن تتضاعف فيما بعد لتصل إلى 200 ألف سيارة سنويا خلال المرحلة الثانية، مضيفا أنه من المحتمل أن تشهد المرحلة الثانية إطلاق موديل جديد، حيث أن ورش مصنع القنيطرة يسير وفق الآجال المحددة له بهدف تسليم الدفعات الأولى من السيارات بنهاية العام، قبل بدء الإنتاج بالسلسلة بداية سنة 2019.
وأضاف مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة بوجو- ستروين إلى أنه في البداية، سيكون هناك 26 مصنع توريد في كل من منطقتي القنيطرة وطنجة باعتبارهما القطبين الرئيسيين للسيارات بالمغرب، موضحا أنه بعد ذلك سيقوم نحو 43 مصنعا بتموين موقع القنيطرة، حيث من المتوقع أن تصل أرباح المجموعة في البداية حولي 400 مليون أورو من المشتريات بالمغرب، على أن يتضاعف رقم المعاملات ليصل إلى مليار أورو، معربا عن ثقته في تحقيق هذا الهدف وتعزيز المنظومة الصناعية للمجموعة بالمغرب.