شقق للكراء في المغرب

يطل على المملكة المغربية في شهر يونيو فصل الصيف مع حرارة متزايدة في جميع ربوع البلاد، ويستمتع المغاربة والأجانب بهذا الجو الجميل في المدن الساحلية والسياحية في المغرب، خصوصا في مدن شمال المملكة، من طنجة وتطوان بجميع جهاتها، ومدينة الحسيمة والجديدة، حيث أن هذه المناطق المتميزة بشواطئها الجميلة وعقاراتها السياحية الفاخرة، تستقطب كل سنة في فصل الصيف العديد من الزبائن الذين يلجؤون إلى كراء الشقق أو النزول في أحد الفنادق الموجودة هناك. 

كراء الشقق في مناطق طنجة و تطوان نعد من بين المداخل الاقتصادية القارة في الجهة، حيث أن الخيرات الطبيعية و السياحية بالمنطقة لا تكف عن استقطاب السياح سواء المغاربة أو الأجانب، و لأن الخصوصية تعد أهم عوامل الاستمتاع بالعطل، فإن كراء الشقق في طنجة و كراء الشقق في تطوان و نواحيها، أصبحت تشكل إقبالا كبيرا من الزبناء، خصوصا و أن المشاريع السكنية التي أضحت تأتت المنطقة غيرت من جلدها بشكل كبير، حيث أن المستثمرين و المقاولين العقاريين في المنطقة، أصبحوا يميلون إلى تشييد المشاريع السكنية السياحية التي توفر حمامات سباحة عديدة للصغار و الكبار، و كذا ملاعب لمختلف الرياضات من كرة القدم إلى الغولف، هذه المشاريع ألهب سوق الكراء في المدن السياحية، حيث أنها توفر نفس الخدمات الترفيهية في الفنادق و بتكلفة أقل، حيث أن كراء شقق في طنجة في مشاريع مماثلة قد تكلف أسرة من 4 أشخاص أو أكثر، ما يقارب 1000 درهم لليلة، في حين قد يدفع ما يقارب ّ4000 درهم لليلة الواحدة بالنسبة لأربع أشخاص و بخدمات مماثلة.

 قطاع كراء الشقق في المغرب، أصبح حيويا مع مطلع سنة 2018، حيث أن العديد من المواطنين خصوصا الفئة الفقيرة منهم، يتجهون إلى كراء الشقق كحل بديل، إلى حين أن يعرف العقار في المغرب استقرار أو أن تنخفض الأسعار شيئا ما خصوصا في المدن الكبرى للمملكة، وعلى عكس عملية بيع و شراء العقارات في المغرب المرتفعة في العقار، فإن قطاع كراء الشقق في المغرب شهد تراجع في الأسعار و زيادة في الطلب، عاملين جعلا من معاملات كراء الشقق تتصدر المعاملات الاقتصادية في القطاع العقاري بالمدن الكبرى.