شقة
١١٠٠٠٠٠ درهم/ شهريا
joli appartement a vendre a cabo Négro
كابو نيغرو, تطوان
2 bedrooms
1 bathroom
140 مترمربع
Error on fetching lead values: no such index [marketing-property-ma] [index: marketing-property-ma]
ويستمر مهرجان تطوان في دورته الحالية، في مواصلة انفتاحه على المؤسسات التعليمية والتربوية، بغاية تعميم المعرفة السينمائية، وتضمينها في المقررات المناهج التعليمية في بلادنا، حيث دعى مهرجان تطوان، المسؤولين وصناع القرار إلى إدراج مادة تدريس السينما وتقنياتها في المقررات المدرسية والجامعية المزمع إعدادها، ضمن إصلاح المنظومة التعليمية.
و يرتكز المهرجان الدولي بتطوان، على قناعة مفادها أن بلدنا في حاجة إلى تكوين مهنيين في مجال سينما المدارس، وكذلك خلق مجال لإكتشاف مواهب جديدة قادرة على إغناء الفن السابع بالمغرب و بتطوان تحديدا، بما أن السينما قطاع يعتبر واعد و بإمكانه فتح آفاق حقيقية أمام الشباب للعثور على فرص شغل، وفي إطار حرص المهرجان الدولي بتطوان، على النهوض بالثقافة السينمائية، يدعو من خلاله إلى إنشاء معهد للسينما في جهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها جهة متوسطية وواجهة وطنية وثقافية معنية بالانفتاح على التجارب المتوسطية في هذا المجال، وهذا كان السبب الرئيسي وراء دعوة المهرجان إلى استدعاء أهم مدارس، ومعاهد السينما المتوسطية، وفي مقدمتها المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بفرنسا، ومدرسة السينما والسمعي البصري في إسبانيا، ومعهد اﻟﻔﻨون اﻟﻤﺴرﺤﻴﺔ واﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤرﺌﻴﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺌﻴﺔ في لبنان، ومركز روما السينمائي، والمعهد العالي للسينما بمصر، والمدرسة العليا للسمعي البصري في المغرب، المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما في المغرب.
وعلى مدى سبعة أيام، يعقد المهرجان مجموعة من التدريبات والورش والمحاضرات ودروس السينما و كذلك خصص مهرجان تطوان الدولي ، برنامجا خاصا ومتنوعا لصالح أطفال المدارس، حيث عرض أربع أفلام كرتونية عالمية يوميا، حيث تستقبل سينما إسطانبول العروض على امتداد المهرجان، حيث تم بت فيلم “النبي” لروجي الير وطوم مور، الذي كان قد تم اصدره سنة 2015 ،و تم تقديم العرض السينمائي الموسيقي “العالم المجهري، الحياة الخاصة للحشرات”، بشراكة مع المعهد الفرنسي بتطوان، والذي تم انجازه سنة 2012، في حين عرض فيلم “السلحفاة الحمراء”، لمايكل دودوك دي وايت، وهو اخر اعماله لسنة 2016، كما تم عرض فيلم الرسوم المتحركة “حياتي في صورة يقطين”، للمخرج كلود باراس، والذي تم انتاجه السنة الماضية، ومن خلاله سيتعرف الجمهور الناشئ على قصة من الخيال، تجمع مجموعة أصدقاء.
كما احتضنت مدينة تطوان المهرجان الدولي لمدارس ومعاهد السينما في نسخته الثالثة، بعد المهرجان الدولي للسينما المتوسطية، وتبرى على جوائز المهرجان المقام بتطوان خمسة وثلاثون فيلما
نظم المهرجان الدولي لمدارس بتطوان، من طرف جمعية بدايات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان (جامعة عبد المالك السعدي بتطوان)، وبدعم من المكز السنيمائي المغربي، وشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بالإضافة إلى الجماعة الحضرية لتطوان، وكذلك المجلس الإقليمي لتطوان، المركز الثقافي الفرنسي لتطوان، وكذا المركز الثقافي الإيطالي دنتي اليكييري بتطوان، ناهيك عن العديد من المؤسسات التي ساهمة في إنجاح المهرجان الدولي بتطوان،
تعد الدورة الثالثة للمهرجان بتطوان، ببرنامج غني يضم الى جانب مسابقة رسمية يشارك فيها خمسة و ثلاثون فيلما، سيتم الإختيار من بينهم عن طريق لجنة تحكيم دولية حضرت خصيصا لتطوان من أجل المشاركة في المهرجان، تكريما لشخصيتين من العالم العربي و أوروبا ساهمتا في ميدان تدريس السينما،وكذا تكريما لمدرستين أوربيتين بارزتين، و سيعرف المهرجان دروسا للسينما و تكوينات تهم طلبة معاهد السينما و عدة فقرات أخرى.
ويتزامن انعقاد الدورة الثالثة للمهرجان بتطوان مع الاحتفاء بمرور 30 سنة من بداية الانشطة المهتمة بالمجال السينمائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. فقد عمل مختبر الأبحاث السينمائية والسمعية البصرية (LABGREGA) بتطوان، في خلال هذه السنوات، بمجال البحث والتكوين على حد سواء، ليجعل من الفن السابع، محور بحث أولوي وميدان اختصاص معترف به بالجامعة. وقد مكن هذا المجهود من جعل جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، متفردة و رائدة على مستوى التكوينات السينمائية (إجازة مهنية، ماستر متخصص في الفيلم الوثائقي و تكوين دكتوراه في الدراسات السينمائية السمعية بصرية و المسرحية).