سناء مكروض: ” قطاع العقار بأكادير في ارتفاع متزايد من حيث الطلب والعرض”

في حوار مع سناء مكروض مسؤولة عن التسويق الإلكتروني بشركة MAMNIL، البوابة العقارية ” ساروتي ” تطلعكم على وضعية العقار بمدينة أكادير، ودور التسويق الإلكتروني في الترويج للمنتوجات العقارية

نريد نبذة عن شركة مامنيل “MAMNIL” والمدن التي تستثمر فيها؟

شركة ” مامنيل ” هي شركة عقارية يوجد مقرها بأكادير، وأنشئت في شهر يناير سنة 2012، متخصصة في التسويق وإدارة العقارات والمشاريع الاقتصادية كالشقق المتوسطة والراقية، إذ بلغ مجموعها 3000 مسكن بما في ذلك 200 من المحلات والمباني التجارية والمنصات اللوجستيكية…

إضافة إلى أن الشركة يسيرها فريق عمل ملتزم بتقديم خدمات وعروض، إلى جانب إدارة الاستشارات العقارية التي يحتاجها المواطنين، وذلك عن طريق تقييم الأصول العقارية وتحسين نوعية البنيات وتجهيزها بالآليات والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة الزبناء، واعتماد مشاريع عقارية خاصة بالتجارة التي من شأنها تلبية توقعات وحاجيات المواطنين.

أما بخصوص الاستثمار، نستثمر بشكل جيد بمدينة أكادير إلى جانب مجموعة من المدن الأخرى، حيث اشتغلنا على مشاريع بمدينة الدار البيضاء ومراكش التي تم بيعها، زيادة على مدينة تامسنا بجهة الرباط، تزنيت والأقاليم الجنوبية بكاملها…

هل سبق لشركتكم أن شاركت في الدورات السابقة بالمعرض العقاري بأكادير؟

تشارك شركتنا في المعرض العقاري لأكادير المكارن لعقار” المنظم من فاتح غشت إلى 6 منه، وهذه هي المشاركة الرابعة، أي منذ أن انطلقت النسخة الأولى للمعرض سنة 2014. كما نلاحظ أن الوكلاء العقاريين في تزايد مستمر مقارنة مع السنوات السابقة.

كيف هي وضعية العقار بمدينة أكادير، وهل هناك إقبال على الشراء والكراء من قبل الساكنة؟

على العموم، قطاع العقار بأكادير في ارتفاع متزايد من حيث الطلب والعرض، كما نرى أن ساكنة المدينة لها اقبال ورغبة في شراء الشقق خاصة بحي المحمدي، علاوة على ذلك، أن المواطنين من مدن أخرى سواء المغاربة أو المقيمين بالخارج يفضلون اقتناء شقق خاصة بالعطل الصيفية.

ما هي نوعية العروض والخدمات التي تقدمها شركة ” مامنيل “؟

في الغالب شركة ” مامنيل ” تشتغل على المشاريع الجديدة، فضلا عن ذلك، أنها تراقب وتقوم بتتبع المشروع من بدايته إلى أن تنتهي أشغاله وصولا لمرحلة البيع، كما أننا نعمل على إنجاز برامج متنوعة كالمساحات والبقع الأرضية، الشقق المتوسطة والفاخرة، الفيلات، المحلات التجارية والشقق بالسكن الاقتصادي… أما في ما يخص الأثمنة فهي تختلف من حي لأخر، فمثلا الشقق في السكن الاقتصادي فثمنها معروف يقدر بـ 25 مليون.

كيف يساهم التسويق الإلكتروني في بيع منتوجكم العقاري؟

انفتحت شركتنا على التسويق الإلكتروني منذ حوالي ثلاث سنوات، بحيث إن هذا الأخير يلعب دورا كبيرا في الترويج والبيع العقاري، لكن للأسف ما زال المواطنون بمدينة أكادير لا يكثرتون كثيرا لقيمة التسويق الإلكتروني. وشركة ” مامنيل ” تدخل ضمن الشركات والوكالات التي انفتحت على هذا المجال، إذ أصبحنا نروج منتوجنا عبر الموقع الرسمي للشركة، وبالتالي هناك تواصل وتفاعل كبير من قبل الزبناء.

وتجدر الإشارة إلى أننا نتعامل مع البوابات والمواقع الإلكترونية التي تشتغل في القطاع العقاري، والتي تلعب دور الوساطة كالبوابة العقارية ” ساروتي ” و” أفيتو ” باعتبارهما صلة وصل بين الزبون والشركة العقارية. وفي الوقت ذاته، نقوم بنشر الإعلانات والوصلات الإشهارية في المواقع المدفوعة والمجانية، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تستعمل بكثرة في السنوات الأخيرة.

هل المواد التي تستعملونها والخدمات التي تقدمونها صديقة للبيئة؟

طبعا، هناك شروط يجب احترامها، بحيث نستعمل المواد المرخصة، التي تستعملها باقي الشركات التي تعمل في مجال العقار، ولا نوظف المواد التي تلوث البيئة. فضلا عن ذلك، أثناء تشييد الشقق السكنية نخصص مساحات خضراء وحدائق من أجل الترفيه والتنزه ونحرص دائما على تطوير هذه الخدمة التي تساهم في الحفاظ على البيئة.

ما هي الفئة الاجتماعية المستهدفة لدى مؤسستكم؟

نستهدف كل الطبقات الاجتماعية، وكل واحدة على حدة والمشروع الذي يليق بها. كما أن شركتنا لها استراتيجية بخصوص كل منطقة، إذ نوفر لها المشروع الخاص بها سواء من حيث المكان، الجودة والثمن. ناهيك عن بناء مشاريع للسياح في الأماكن الهادئة التي توجد قرب الشاطئ.

وبهذا الصدد، نقدم مجموعة من العروض والخدمات للزبناء عامة، إضافة إلى عقد شراكات مع بعض المؤسسات البنكية من أجل تسهيل عملية الشراء.

هل مدينة أكادير ما زالت تعاني من السكن العشوائي؟

في الحقيقة، ما زالت بعض الأحياء بمدينة أكادير يطغى عليها السكن العشوائي، لكن الجهات المعنية شرعت منذ مدة في محاربة هذا السكن على سبيل المثال بالحي المحمدي. وعلى العموم هذه الظاهرة في انخفاض ملحوظ، في انتظار أن يتم القضاء عليها بشكل نهائي في السنوات المقبلة.

عبد العالي الحضراوي