بيوت و فلل للبيع في طنجة

فيلات للبيع في طنجة على إطلالة مالاباطا الخلابة

كورنيش مالاباطا بمدينة طنجة، الذي أصبح أشهر من النار على علم، بفضل فنادق الفاخرة ومحلاته التجارية الراقية، والكازينو الأشهر بالمنطقة، والمطاعم الفاخرة ذات الصيت العالمي، ناهيك عن المنظر الخلاب الذي تتميز به المنطقة، كما تتوفر على فيلل فخمة، يملكها رجال أعمال خليجيين، وأوروبيين، إلى جانب مغاربة.

 شهدت منطقة ملاباطا مشاريع كبرى من بينها مشروع الهضبة، حيث أن المشروع عبارة عن فيلات يقع بالقرب من الشاطئ على بعد دقائق قليلة من وسط المدينة، ويوفر فيلل فخمة تبلغ مساحتها 612 متر مربع، بالإضافة إلى حديقة تبلغ مساحتها ما بين 40 إلى 180 متر مربع، و تتوفر على أربع غرف نوم، و ثلاث حمامات، و مرأب للسيارات، بالإضافة إلى غرفة استقبال للضيوف، و غرفة الجلوس، و مطبخ كبير، كل هذه المميزات مطل على المنظر الرائع لكورنيش مالاباطا، و يبلغ ثمن الفلل ابتداء من 175000000 درهم و يصل إلى 250000000 درهم على حسب المتر مربع و موقع الفيلل.

مشروع الهضبة ليس الوحيد، بل هناك مشروع شركة بالوما، المشروع عبارة عن فيلات في مدينة طنجة يبعد بخمس دقائق من كورنيش ملاباطا، و يوفر فيلات فاخرة مساحتها الإجمالية تصل إلى 300 متر مربع، وتحتوي على أربعة غرف نوم، و 2 صالون، و مطبخ كبير، كما يتوفر كل طابق بالفلل على 2 حمام، بالإضافة إلى ملحق خاص للمرأب، و حديقة خاصة تبلغ مساحتها من 40 متر الي 70 متر، أو من 90 متر مربع الى 180 متر مربع على حسب رغبة الزبون، كما تقدم الشركة المنشئة للمشروع خاصيات عديدة من بينها بناء مسبح خاص، و تتوفر كذلك على مساحة خضراء كبيرة يمكن الاستمتاع بسحر الطبيعة والبحر في نفس الوقت بها، ناهيك عن وجود ملاعب وصالة رياضية ومساحة لركن السيارات، و حراسة مشددة 24/24 ساعة، كل هذه الإمتيازات يوفرها المشروع بثمن يتراوح ما بين 1750000.00 درهم إلى 2500000.00درهم، فبرغم من أن السعر يعتبر مرتفعا إلى أن المنطقة تشهد ارتفاعا كبيرا في العقار.

مدينة طنجة تاريخ عريق وحاضر غني

يعتبر تاريخ مدينة طنجة غنيا جدا، وذلك راجع لكونها مركز التقاء العديد من الحضارات المتوسطية، حيث ساهم الموقع الاستراتيجيّ والتاريخي لمدينةِ طنجة، لتصل نقطة اتصال بين العديد من الحضارات، ففي القديم كان مدينة البوغاز مستعمرة من العديد من الشعوب عبر التاريخ، مثل الوندال، والبونيقيين، والرومان، والفينيقيين، وغيرهم من الشعوب الأُخرى، و تركوا من ورائهم العديد من الموروثات الآثارية والمواقع التاريخيّة التي تشهد على مرور هذه الشعوب منها، وصل الفتح الإسلاميّ لطنجة في سنة 711 ميلادية، فأصبحت ممر عبور جيش المسلمين إلى أراضي إسبانيا بقيادة طارق بن زياد، ممّا أدّى إلى فتح الأندلس.

مدينة طنجة، أو عروس البوغاز كما يلقبها المغاربة، تقع شمال المغرب، وتعتبر طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث أنها من أكبر المدن المغربية و الأكثر جدبا للسياح، حيث تتميز بإطلالتها على الساحلين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، و تفتخر طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى، وتحتوي مدينة طنجة على أسوار تمتد طولها 2200 م، تتضمن هذه الأصوار أحياء، دار البارود، جنان قبطان، القصبة، واد أهردان، وبني إيدر، و تتوفر على عدة أبراج شيدت في فترة السلاطين العلويين، كبرج النعام، برج دار الدباغ، برج عامر، وبرج السلام، ولها ثلاثة عشرة باب منها باب مرشان، وباب حاحا، وباب البحر، وباب العسة، وباب الراحة، وباب المرسى، وباب القصبة، كما أن طنجة تعتبر واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد قطباً اقتصادياً مهمّا لكثرة مقار المؤسسات والمقاولات، وأحد أهم المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بالمغرب.