شقق للكراء في أصيلة

شقق للبيع والكراء في أصيلة

مدينة أصيلة أو كما يحلو لسكانها بتلقيبها ''أزيلا''، الذي يعني الجمال باللغة الأمازيغية، تعتبر من أجمل المدن المغربية الصغيرة التي تمتاز بتراث ثقافي يعود لسنوات قديمة مضت على تشييد أصيلا مرتع العمران الأصيل و الثقافة، و في إطار النهضة العمرانية بالمدينة، قامت شركة أصيلة 1 انفست ، من تسليم 500 شقة تمثل الدفعة الأولى من الشطر الأول من المنتجع السياحي أصيلة مارينا غولف، المنجز على مساحة تزيد عن 66 هكتار باستثمار إجمالي يقدر ب 4 مليار درهم، و تطمح مدينة إلى فتح أفاق جديد في إطار التطور العقاري للمدينة، نظرا لمؤهلاتها الطبيعية وموقعها الجغرافي المتميز.  

مدينة أصيلا تتميز بموقعها الإستراتيجي في شمال المغرب، و بإطلالة ساحلية على المحيط الأطلسي، كما أنها تقع على بعد حوالي 40 كيلومتر من مدينة طنجة، مما يؤهلها لتطوير مختلف الأنشطة السياحية، أما بالنسبة لمستوى تقدم الأشغال فما أنجز كلف حوالي 2 مليار درهم إذ تم بناء حوالي 750 شقة مقسمة على عدة تجزئات تشمل مسبح للكبار والصغار، ناهيك عن المطاعم و المرافق الترفيهية التي من حدوها أن تستقطب انتباه المشترين من داخل و خارج المدينة، كما أنها قد تشكل استثمارا بالنسبة للبعض، عن طريق كراء الشقق في أصيلة 1 للسياح الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على المدينة في فصل الصيف، خصوصا من مدن الدارالبيضاء و الرباط و مراكش.

العقار يزيد من مردود أصيلة السياحي

القطاع العقاري في مدينة أصيلة أصبح يشهد نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث بعد انتشار السمعة الجيدة للمدينة التي تهتم بالثقافة و الجمال، و نزخر المعالم التاريخية و الخيرات الطبيعية الجميلة، جعلت منها مقصدا للعديد من المستثمرين و المقاولين العقاريين، الذين فطنوا على أن قطاع العقار في مدينة أصيلا يعرف تطورا في كراء الشقق و في بيع الشقق، خصوصا بعد المشاريع التي أطلقت من طرف الحكومة و التي تهم البنية التحتية وإنشاء المرافق الإجتماعية.  

من بين المشاريع التنموية التي همت القطاع العقاري في مدينة أصيلا، الاتفاق الذي أبرم ما بين صندوق قطر للتنمية، في شخص مديره خليفة بن جاسم الكواري مع وزير الخارجية المغربية الأسبق و عمدة مدينة أصيلة محمد بن عيسى، حيث هم الإتفاق إنشاء ما يفوق 200 وحدة سكنية للسكن الإجتماعي من أجل إعادة إيواء سكان دور الصفيح بالمدينة.

بالإضافة إلى المشاريع السكنية، من المنتظر أن تعزز هذه المشاريع بالعديد من المرافق مثل المستشفيات و المساحات الخضراء، و الأمن و المدارس و المساجد من أجل إعطاء الصورة الحقيقية للمدينة التاريخية أصيلة و الرفع من المردود السياحي بشكل أكبر، من أجل تنشيط قطاع كراء الشقق في أصيلة الذي يعد دخلا أساسيا لبعض الأسر في المدينة.